منتديات غرام علي ..
حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار 1ee343e668
أهلاً بكم في منتديات غرام علي .. نتمنى لكم أسعد الأوقات بيننا والإنضمام إلينا ..
منتديات غرام علي ..
حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار 1ee343e668
أهلاً بكم في منتديات غرام علي .. نتمنى لكم أسعد الأوقات بيننا والإنضمام إلينا ..
منتديات غرام علي ..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات غرام علي ..

أتمنى لكم أطيب وأمتع الوقت معنا في منتدى غرام علي ..
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رحيق الولاية
Admin
رحيق الولاية


عدد المساهمات : 204
نقاط : 100540
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
العمر : 29
الموقع : .. AL-aHsA’a

حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار Empty
مُساهمةموضوع: حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار   حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 27, 2010 2:57 pm

قصة مؤثرة "حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار"
اللهم صلي على محمد وآل محمد
في إحدى ضواحي أمستردام

في كل يوم ، وبعد الصلاة ، كان السيد وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنة ، من شأنه أن يخرج في بلدتهم في إحدى ضواحي أمستردام ، ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار" ، وغيرها من المطبوعات الإسلامية التي تدعوا الى حب آل البيت عليهم السلام.

وفى أحد الأيام وبعد الصلاة ، جاء الوقت للسيد وابنه للنزول إلى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الأمطار.

الصبي ارتدى كثيراً من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : حسنا يا أبي ، أنا مستعد!

سأله والده ، مستعد لماذا؟

قال الابن : يا أبي ، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية لنشر فضائل آل البيت عليهم السلام.

أجابه ابوه : الطقس شديد البرودة في الخارج ، وإنها تمطر بغزارة.

أدهش الصبي ابوه بالإجابة وقال : ولكن يا ابي لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر.

أجاب الأب : ولكنني لن أخرج في هذا الطقس انا كبير في السن بني.

قال الصبي : هل يمكن يا أبي ، أن أذهب أنا ، من فضلك ، لتوزيع الكتيبات ؟؟

تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتيبات.

قال الصبي : شكرا يا أبي!

ورغم أن عمر هذا الصبي أحدى عشر عاماً فقط ، إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر ، لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس ، وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية والتي فيها مفاخر آل البيت عليهم السلام.

بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب ، وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.

ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب ، دق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب ..

ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.

مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوة ، وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب ، وهذه المرة فتح الباب ببطء.

وكانت تقف عند الباب امرأة كبيره في السن ، ويبدو عليها علامات الحزن الشديد ، فقالت له : ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني ؟

قال لها الصبي الصغير ، ونظر لها بعينان متألقتان ، وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم : سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط أريد أن أقول لكي أن الله يحبك حقيقة ، ويعتني بك ، وجئت لكي أعطيكي آخر كتيب معي ، والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه.

وأعطاها الكتيب ، وأراد الانصراف ، فقالت له : شكرا لك يا بني، وحياك الله

في الأسبوع القادم بعد صلاة الجمعة ، كان الإمام يعطي محاضرة ، وعندما انتهى منها وسأل : هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟

ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول: لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتي إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ، ولم فكر أن أكون كذلك . وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركني وحيده تماما في هذا العالم ، ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن انتحر لأنني لم يبقى لدى أي أمل في الحياة.

لذا أحضرت حبلاً وكرسياً ، وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي ، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في أحدى عوارض السقف الخشبية ، ووقفت فوق الكرسي ، وثبتُ طرف الحبل الآخر حول عنقي ، وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز.

وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب ، وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ، ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

قلت لنفسي مرة أخرى : " من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا ؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابي ولا يأتي أحد ليراني ". رفعت الحبل من حول رقبتي ، وقلت : أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالٍ وبكل هذا الإصرار.

عندما فتحت الباب لم أصدق عينيّ ، فقد كان صبياً صغيراً وعيناه تتألقان ، وعلى وجهه ابتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقاً لا يمكنني أن أصفها لكم.

الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لي بصوت ملائكي : 'سيدتي ، لقد أتيت الآن لكي أقول لكي أن الله يحبك حقيقة ويعتني بك! ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "حُب علي بن ابي طالب نجاة من النار"

وكما أتاني هذا الملاك الصغير فجأة ، اختفى مرة أخرى ، وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنٍ شديد قمت بقراءة كل كلمة في هذا الكتاب ودخل حُب الامام علي في قلبي، ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي ، لأنني لن أحتاج إلى أي منهم بعد الآن.

ترون؟ أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وخليفته علي بن ابي طالب عليه السلام.

ولأن عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت إلى هنا بنفسي لأقول لكم : الحمد لله ، وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءني في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم.

لم تكن هناك عين لا تدمع في المسجد ، وتعالت الصيحات ., بالصلاة على محمد وال محمد
السيد الأب نزل من على المنبر ، وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير.

واحتضن ابنه بين ذراعيه ، وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ ، ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب!

هل نتسابق في نشر فضائل علي بن ابي طالب عليه السلام كما فعل هذا السيد الصغير ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رذاذ المـطر
مشرف مغرم
رذاذ المـطر


عدد المساهمات : 180
نقاط : 100517
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
العمر : 30
الموقع : grammali.com

حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار Empty
مُساهمةموضوع: رد: حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار   حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 27, 2010 3:19 pm

اللهم صلي على محمد وال محمد


اللهم صلي على محمد وال محمد




قصه راااااااااااااااااااااااااائعه


تسلم الايادي الذهبيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحيق الولاية
Admin
رحيق الولاية


عدد المساهمات : 204
نقاط : 100540
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
العمر : 29
الموقع : .. AL-aHsA’a

حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار Empty
مُساهمةموضوع: رد: حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار   حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 27, 2010 4:18 pm

أهلاً بكـِ ,,

تششكرآتي لكـِ غ ـآليتي على المرورر ,,



دمتِ بود ,,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معشوقة زينب
مغرم مشاركـ
مغرم مشاركـ



عدد المساهمات : 45
نقاط : 100329
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
العمر : 31

حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار Empty
مُساهمةموضوع: رد: حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار   حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار I_icon_minitimeالسبت أغسطس 28, 2010 1:38 am

عليه أفضل الصلاة والسلام لاشك والله ثنكس يلغلاعطرح الرائع لاعدمناكي ^_^قلبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحيق الولاية
Admin
رحيق الولاية


عدد المساهمات : 204
نقاط : 100540
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
العمر : 29
الموقع : .. AL-aHsA’a

حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار Empty
مُساهمةموضوع: رد: حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار   حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار I_icon_minitimeالسبت أغسطس 28, 2010 8:11 am

تتتشكرآتي لكـِ على المرووور يالغ ـآلية ..



دمتِ بود ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات غرام علي ..  :: منتدى غرام علي .. الترفيهي .. :: الغ ــرآم العلوي .. للقصص والروايات ..-
انتقل الى: